العدد الثالث المقدمة

معاذ
النجار

    

facebook.com/groups/AC.Training

بسم الله الرحمن الرحيم

لم تعد التقنيات التي استفاضت بها مكاتب العمل الهندسي باختلاف أحجامها و أحجام

المشروعات التي تقوم بتنفيذها خافية على القاصي أو الداني و إنما غدا اختيار الأفضل و المناسب منها هو المعيار و الحكم للوصول إلى نظم تعمل وفق نظمنا و معاييرنا لتقديم جودة مميزة في العمل بدلاً من أنظمة لا يمكننا إلا أن نتبع طرق عملها )و التي قد تكون أحياناً تتبع أنظمة البلد الصانع لها( فتكون علينا وبالاً بدلاً من أن تكون برداً و سلاماً.

لم تكن هذه المجلة المتميزة إلا مناراً لما استجد من علوم الـ BIM و تقنياته و موئلاً لمن أراد أن يطلع على هذه العلوم و يعرف ما يمكن أن تقدمه و ما يجب عليه اجتنابه من تبعات

لهذه التقنيات )سواء كانت تقنيات حديثة المهد و لم يتم تجريبها أو كانت تقنيات محدودة الاستخدام مشروطة بشروط قاسية فجة لا يستوي لها إلا أن تكون نظرية بحتة(. و من ثم الاطلاع على أفضل طرائق تطبيقها في الحياة العملية و أجمل من ذلك أنه لم يكن يوماً سور أو حجاب بين الكاتب و القارئ و إنما هو عنوان البريد الإلكتروني eMail الذي يفصل ما بين أن يتراسل القارئ مع كاتب السطور ليدلي له بالنصح و الرشد إلى كيفية العمل في موضوع ما أو الاستزادة من موضوع آخر .

كما تميزت بالصدق فهي ليست ذات نفع مادي يعود على الكتبة فيها بالمال أو السمعة فهي محض اجتهاد من الأساتذة الكاتبين يصيب أو يخطئ، و يا مرحباً بالتصويب من القارئ الذي سبقنا علماً بموضوع كتبناه لنقوم بالتصحيح لبقية القراء الأكارم .

كما عودنا الأساتذة المحترمون بإتحافنا بما استجد من علوم إدارة المشروعات نرى في هذا العدد تميزاً و طرحاً مفيداً لعدة تقنيات جديدة و بشكل مفصل لمراحل العمل في المشروعات الهندسية إضافة إلى طرق جديدة في الإدارة الإلكترونية و احتساب الكلف .

و أما في الـ BIM و مستجدات أنظمته و طرائق تقديم الوثائق فيه و دورة حياة العمل فسنرى أيضا أكثر من مقال لمعالجة هذه المواضيع بتفصيل غير ممل مرفقاً بملاحظات من الكاتب لمزيد من النفع .

و أما في برمجيات الـ BIM فهناك نصيب وافر لمحبي برنامج Revit لبحث عدة مواضيع جريئة و غير مسبوقة )على الأقل في عالمنا العربي( يكتبها أساتذة قديرون من ذوي الخبرة و الكفاءة .

و غير ذلك كثير …

نشكر لكم اهتمامكم و اطلاعكم و عسى أن نكون قد وفقنا لعرض الأفضل و نراكم في

أعداد قادمة ان شاء الله

أخوكم ,