التشييد بواسطة أكياس التراب

  • التشييد بواسطة أكياس التراب

  • يمكن البناء بكيس الرمل : كيس الرمل هو كيس غالبًا ما يكون مصنوع من الخيش، أو من البولي بروبيلين أو غيرها من المواد، ويتم ملؤه بالرمل أو التراب ويوضع مع أكياس أخرى لصنع ما يشبه حائط الطوب لصد العدو عموماً ويستخدم أيضاً للسيطرة على الفيضانات أو صنع التحصينات العسكرية، وأيضاً حماية المباني الهامة والسكنية في المناطق الحربية وتجمعات الجنود والثكنات، وصنع الصوابير (أي الأحمال) لحفظ الموازنة. المزايا هي أن الخيش والرمل غير مكلفين، ومن الممكن إحضار الأكياس فارغة من المصدر المحلي ومن ثم يتم ملئها بالرمل أو بالتربة محلياً.
  • إن التشييد بواسطة أكياس التراب هو طريقة بناء غير مكلفة تستخدم في الغالب التربة المحلية لتكوين هياكل قوية ويمكن بناؤها بسرعة.
  • وهي تقنية بناء طبيعي طُورت من تقنيات بناء الحصون العسكري التاريخية وطرق بناء السدود الترابية المؤقتة التي تُستخدم للسيطرة على الفيضانات. تتطلب هذه التقنية مواد البناء الأساسية التي تشمل: أكياس قوية مليئة بالمواد العضوية التي عادة ما تكون متاحة في الموقع.
  • تتميز المواد المملوءة بأكياس التراب بأنها ذات ثبات داخلي. وتستخدم إما تربة تحتية رطبة والتي تحتوي على ما يكفي من الطين لتصبح متماسكة عند حشوها ورصها، أو حُصى حادة مقاومة للماء أو صخور بركانية متكسرة. وتُبنى الجدران تدريجيًا عن طريق وضع الأكياس في صفوف ما يشكل نمطًا متشابكًا يشبه الربط الألماني (أو صناعة الآجرّ).
  • يمكن أن تكون الجدران منحنية أو مستقيمة أو مقببة على الأرض أو يعلوها أسطح تقليدية وتوفر الجدران المنحنية ثباتًا جانبيًا جيدًا، ويمكن أن تشكل غرف دائرية و/أو أسقف مقببة مثل المباني القبانيّة.
  • تحتاج المباني ذات الجدران المستقيمة التي يزيد طولها عن 5 أمتار (16.4 قدم) إلى جدران متقاطعة أو دعائم تقوية وتوجد معايير دولية لحجم الجدار المقّوى والتباعد المطلوب للبناء الترابي في مختلف أنواع المناطق التي يشتد فيها خطر الزلازل، ولا سيما المعايير المعتمدة على الأداء في نيوزيلندا التي توصي بها معايير البناء الترابي التابعة للجمعية الأمريكية الدولية لاختبار المواد. ويوضح اختبار القص الثابت أن أكياس التراب يمكن أن تصل إلى قوى مماثلة لمعايير طوب اللبن المعزز في نيوزيلندا مع قوى التربة والتدعيم المحدد رغم أن كيس التراب الضعيف غير المقوى يمكن أن يكون له مقاومة قص أقل من طوب اللبن غير المقوى

ويتميز بيت الرمل بأنه صديق للبيئة وعازل للحراة كما أنه لا يحتاج إلى الإسمنت والحديد، وقبل سنوات نجح فلسطينيون من قطاع غزة في تشييد منازل من الرمل المضغوط في أكياس، لمواجهة الحصار الإسرائيلي، وخفض تكاليف بناء المنازل التي دمرت في العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع.

أول من كتب كتاب عن موضوع البناء بواسطة أكياس التراب كانت بولينا فوتشيتشووسكا في عام 2001 بعنوان (البناء بواسطة التراب: دليل البناء بواسطة أكياس التراب مرنة الشكل). وقد طوّر كيلي هارت قاعدة بيانات ضخمة عبر الإنترنت لمعلومات عن أكياس التراب التي شجعت على تبادل الأفكار. وقد عمل كل من كاكي هانتر ودوني كيفمير على مجموعة متنوعة من المشاريع بعد دراسة مع الخليلي واصفين أكياس التراب بأنها (تراب مدكوك بشكل مرن). وكان كتابهم لعام 2004 متاح ككتاب إلكتروني بعنوان البناء بواسطة أكياس التراب: الأدوات والخدع والتقنيات.[6]

وقد طوّر مؤلفون مختلفون كتيبات مجانية على الإنترنت بما في ذلك أوين جيغر وباتي ستاوتر. وتشمل هذه التقنيات البحوث الهيكلية وتقنيات الاختبار الميداني التي طُورت للمناطق الريفية.[BSI Resources. Build Simple Inc. Retrieved on 2017-01-10. نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.]

ويقدّم الكتاب الإلكتروني لعام 2011 الذي أُصدر من قبل جيجر، دليل البناء بواسطة أكياس التراب: الجدران الرأسية خطوة بخطوة، رسومات توضيحية عن العملية ومناقشات التقنيات الجديدة للمناطق قليلة الخطورة. ^ Geiger، Owen (2011). “Earthbag Building Guide: Vertical Walls”. www.earthbagbuilding.com. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2017.

الاستخدامات

استعمالها كصوابير (أحمال) في المناطيد الغازية.