المهندس ( Engineer ) من يُلم بعلم من علوم الهندسة، و يقال “فلان هُندوس هذا الأمر وهم هَنادِسَة هذا الأمر” أي عُلماء بهِ. الذي يبتكر, يصمم, يحلل, ينشئ , يبني, و يختبر الآلات و الأنظمة و المباني و المعادن لتحقيق العمل المطلوب.
مع فهم و مراعاة و دراية في المعوقات و الواقع و الأنظمة و القوانين و الخذ الاحتياطات الأمنية و والجودة و التكلفة.
وكلمة مهندس في معجم لسان العرب تعنى (المُقدر لِمَجاري المياه والقُنِيّ واحتِفارِها حيثُ تُحفر), و هي فارسية الأصل، مشتقة من كلمة الهنداز، المعربة من الكلمة الفارسية آب أنْدازْ.
تكوين المهندسين يقوم على موازنة بين جملة من العلوم البحتة والتطبيقية ويركزون خلال عملهم أساسا على العلوم التطبيقية، ويختلفون عن العلماء الذين يقومون بالبحوث البحتة غير التطبيقية التي تهتم بنظريات الطبيعة، وعن الفنانين الذين يهتمون بالجماليات. يربط عمل المهندسين بين الإكتشافات العلمية والتطبيقات التي تسد حاجات المجتمع
إحتراف الهندسة ,مترجم من ملتقى جمعيه المهندسين لأوروبا الشرقية و الولايات المتحده الأمريكيه, سنه 1961 كالتالي:
المهندس المحترف يستند على مبادء علمهِ و تدريباتهِ بتطبيق النظريات العلميه و النظر في التحاليل و إيجاد حلول للمشاكل الهندسيه.
و هو قادر على أن يتحمل شخصيًا المسؤلية في تطوير و تطبيق علوم الهندسة والمعرفة, خصوصًا في البحث و التصميم و البناء و التصنيع والإشراف و إدارة و التعليم الهندسي.
أعماله غالبًا ورقيه متنوعه وليسة رتيبه او أعمال بدنيه.
و يتطلب التدريب الفكري والحكمي و المقدره على الإشراف على الأخرين تقنيًا و الإداريًا.
تعليمهِ يهيئه ليكون قادر و بشكل دقيق و مستمر في الكشف على التقدمات التي يحرزها مجاله الهندسي العلمي, عن طريق الإطلاع على الأبحاث الجديده المطروحه عالميًا مع الإستيعاب و التطبيق بنفراد.
لهذا هو مؤهل ليكون في موضع يساهم في تطوير علوم الهندسه او إستعمالاتها.
تعليمه و تدريباتهتطلعه على التخصصات الهندسيه بشكل عام و بشكل خاص و بفطانه تخصصهِ.
مع الوقت, سيكون مؤهل لإعطاء الإستشارات التقنينة رسميًا مع تحمل المسؤليهتجاه مهام التخصصيه.