Computer animation

التحريك الحاسوبيComputer Animation) هو فن تكوين الصور المجسمة باستخدام الحاسوب وهي فرع من فروع الرسوميات الحاسوبية والرسوم المتحركة الحاسوبية وعادة ما يتم تصميميها بواسطة رسوميات ثلاثية الأبعاد، وبالرغم من زيادة العمل بها، إلا أن التطبيقات ثنائية الأبعاد ما زالت تعطي نتائج أسرع وإظهار جذاب حتى بالحواسب ذات القوى المتوسطة.[1][2][3] قد يستخدم المنتج النهائي للرسوميات الحاسوبية لوسائط مثل الأفلام أو للحاسوب نفسه. التقنية تعرف إيضا باسم الرسومات المنتجة بواسطة الحاسوب ( Computer Generated Imagery أو CGI).

لخلق خداع بصري، كل صورة أو كادر يظهر علي شاشة الحاسوب، يتم استبدالها بسرعة بصورة أخرى تشابة الصورة السابقة تماما ويوجد بها تعديل بسيط بإتجاه الحركة، مثل تحريك الشكل الموجود بالصورة قليلا، كل صورة يزيد بها معدل الحركة عن الصورة التي تسبقها بمعدل بسيط جدا ولكنة يُحدث تأثير مع زيادة عدد الكادرات وتعاقبها في سرعة حتى يتم خداع العين ويترجم العقل الصور المتعاقبة إلى حركة. رسومات الحاسوب هي تقنية لا غنى عنها في الرسوميات ثلاثية الأبعاد وكذلك الحركة التي تعتمد علي الكادرات المتعاقبة للرسوميات ثنائية الأبعاد. بالنسبة للرسوميات ثلاثية الأبعاد، الأجسام -أو الأشكال- تم بنائها أو تشكيلها يتم كسوتها بهيكل افتراضي، أما في حالة الرسوميات ثنائية الأبعاد، فالرسومات تكون غالبا منفصلة في وجود طبقات شفافة غير مرئية بينها، ولا يشترط أن يجمعهم هيكل افتراضي. يتم بعدها ترجمة الحركة، الموجود في أجزاء الجسم أو الشكل -أو التكوين- المختلفة بواسطة محرك لمفتاح الكادر. الفارق بين المظهر النهائي للكادرات يتم حسابة بشكل آلي ثم في النهاية يتم إظهار الحركة بشكل نهائي.

مثال بسيط

مثال لرسم متحرك

في المثال الموضح، في البداية: الخلفية يسودها لون واحد فقط وهو الأسود، بينما المعزة مرسومة علي يمين الشاشة، ثم في اللقطة الاحقة الخلفية ما زالت سوداء، بينما المعزة تظهر من جديد (لإعادة رسمها أو لنسخها) في وضع يميل لليسار قليلا عن وضعها الأولي. تتكرر هذه الخطوة مرات عديدة، في كل مرة يتحرك فيها الشكل -المعزة في هذه الحالة- لليسار قليلا ومع زيادة السرعة تظهر الحركة بشكل انسيابي وهذه هي التقنية المتبعه في كافة الرسومات المتحركة للأفلام والتلفاز.

الشرح

لخداع العقل والبصر بأنهما يشاهدان شكلا يتحرك بسرعة وانسيابية، يجب أن لا تقل عدد الكادرات عن 12 كادر بالثانية علي الأقل، مع العلم بأن الكادر الواحد يساوي صورة، مثل المثال السابق؛ فشاشة الخلفية السوداء تعتبر كادر، والخلفية السوداء ذات الشكل -المعزة- علي اليمين تعتبر كادر ثان، وهكذا. مع العلم بأن العين والبصر يمكنهما ترجمة واستيعاب سرعة الحركة حتى 70 كادر بالثانية، إذا تعدت الكادرات هذا الرقم لا يعد التأثير ملحوظا، بينما إذا قل العدد عن 12 كادر بالثانية تكون الحركة مشوشة، ويشوبها شيء من عدم الإتزان. في حالة الرسومات المتحركة التي يتم رسمها يدويا، عادة ما يكون عدد الكادرات 15 ياثانية.