الأنظمة الاندماجية Immersive Systems
في أنظمة الاندماج يندمج المستخدم كليا ضمن البيئة الافتراضية وتأثيراتها، ويمكن تطبيقها بنجاح لغرض تفاعل المستخدمين في جولات المتاحف الافتراضية أو الاستكشاف والتجول في مشاريع المدن القديمة الافتراضية، وهذا النوع من الأنظمة يحتاج إلى أداء حاسوبي متقدم ومتطور لعرض تمثيل دقيق للبيئة الحقيقية، ومثل هذه الأدوات المعقدة للغاية يتم استخدامها نادرا نظرا لكلفتها العالية.
الأنظمة غير الاندماجية Non-Immersive Systems في أدوات النظم غير الاندماجية يمكن للمستخدم أن يشاهد تمثيل المباني والمنشآت والعناصر ضمن شاشات العرض وأجهزة العرض الضوئية الجدارية وكذلك أجهزة عرض البيانات المسقطة على شاشة كبيرة مع تغطية جزئية لبيئة افتراضية أو على شاشة الحاسوب الشخصية، وعادة ما يكون هذا النوع من الأنظمة ملائما لمشاريع المؤسسات الصغيرة أو للأغراض البحثية. ورغم أن النماذج ثلاثية الأبعاد في هذه الأدوات لا تكون اندماجية عادة لكون طريقة عرض مكوناتها المجسمة غالبا ما تكون محدودة ومقيدة وعلى سطح مستوي (2.5D) إلا أنها تمكّن المستخدم من التجول واستكشاف بيئة افتراضية ضمن الوقت الآني الحقيقي، مع إمكانية استخدامها مع بعض أدوات الاندماج كالشاشات المحمولة على الرأس أو أنظمة الإسقاط لتحسين درجة واقعية البيئة الممثلة، وتقدم هذه الأنظمة فعليا ميزات عدة منها إمكانية توفرها للعامة ورخص الثمن وقابلية حملها والتنقل بها، وتتم عملية التفاعل عادة من خلال الأدوات الشائعة كلوحة المفاتيح وفأرة الحاسوب مما يجعلها الأنظمة الأقل في المستوى التقني والأكثر اقتصادية.