الواقع المختلط أو الواقع الهجين (Mixed Reality) هو خلق واقع جديد عن طريق دمج بيئة واقعية ببيئة افتراضية تسمح بخلط أجسام حقيقية باجسام منتجة إلكترونية كما تسمح للمستخدم ان يتعامل مع كل الاجسام، بنوعيها، بشكل طبيعي، ويمكن للواقع المختلط أن يحدث في الواقع الحقيقي كما في العالم الافتراضي؛ فهو خليط من الحقيقة والافتراض ويشمل مفهومي “الواقع المعزز” و “الافتراض المعزز” معاً.
من أشهر تطبيقات الواقع الخليط، الذي ما زال محل اهتمام الباحثين، نجده في عالم الفنون والصناعات الترفيهية. وبدء مؤخرا ايجاد تطبيقات له في علم الإدارة والاعمال والصناعة والتربية، منها:
- الادارة التفاعلية لمحتوى المنتج (IPCM – Interactive Product Content Management): وهي عرض منتوج ما بطريقة تفاعلية منما ينقل فكرة كتالوج البضائع من النسخة الورقية الثنائية الابعاد إلى كتالوج الكتروني تفاعلي يسمح بعرض خواص المنتج بطريقة ثلالثية الابعاد.
- التعلم بواسطة المحاكاة (SBL – Simulation Based Learning): وهي اسلوب تعلم يعتمد على محاكاة افتراضية كاملة للواقع المراد دراسته. وهو انتقال من مفهوم “التعلم الالكتروني” إلى مفهوم “التعلم المحاكي”.
- التدريب العسكري: محاكات المعرك العسكرية بطريقة واقعية لكن باستعمال المحاكاة الافتراضية.
- بيئة افتراضية لأصول حقيقية (RAVE – Real Asset Virtualization Environment): استعمال نماذج ثلاثية الابعاد لاصول صناعية، مثل آلية انتاج معدات التصنيع، في بيئة افتراضية ومن ثم ربطها ببيانات حية حقيقية مرتبطة بالمعدات. ويمكن لشخصيات وهمية افتراضية من تخصصات مختلفة التضافر معا والتفاعل مع قرارات مختلفة بناء على البيانات الواقعية.