. 1 2 3 4 5 6 7 A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Z أ ا ب ت ج ح خ ر ص ض ع ق ل م ن ه

Value engineering

الهندسة القيمية ( Value engineering) هي:

Value management is a structured, organized team approach to identifying the functions of a project, product, or service with recognized techniques and providing the necessary functions to meet the required performance at the lowest overall cost. SAVE International 2001.

إدارة القيمة  أو الهندسة القيمية هي خطة مبنية ومنظمة للتعرف على وظائف المشروع أو المنتج أو الخدمة عن طريق تقنيات علمية وبذلك توفر الوظائف الضرورية للوصول للهدف المطلوب بأقل تكلفة إجمالية.

تعريف أخر، هندسة القيمة هي طريقة حل المشكلات التي تنطبق على أنظمة اتخاذ القرار. إنه نهج مبتكر وجهد منظم يستخدم أسلوبًا خاصًا، ومجموعة من المعرفة وفريقًا متعلمًا من أجل الحصول على اعتراف أفضل بنطاق المشروع وتحديد التكلفة غير الضرورية. يساعد على التخلص من التكلفة التي لا تلبي متطلبات الجودة أو المتطلبات الفنية أو الوظيفية (Scott, 2010).

فالهندسة القيمية ليست تخصصاً هندسياً – كما هو الحال في علوم هندسة الحاسب الآلي أو الهندسة الكهربائية أو المدنية-، بل هو أسلوب ومنهجية منظمة لحل المشكلات،  سواء كانت إدارية، أو هندسية، أو تصنيعية.

 

القيمة وما هي الهندسة القيمية؟

التعريف العلمي للقيمة هو:

Value is defined as a fair return or equivalent in goods, services, or money for something exchanged

القيمة: هي عائد عادل من البضائع أو الخدمات أو المال مقابل استبداله بشيء آخر.

القیمة بصورة أوضح  إذا لم يوف المنتج باحتياجات المستهلك فإنه يكون عديم القيمة بغض النظر عن سعره، وبناءً عليه فإن قیمة منتج معين تختلف طبقاً لنظرة البائع أوالمشتري أو المستخدم ومن الممكن أن يختلف مفهوم القيمة عند المستهلكين المختلفين حسب الوقت والمكان والوضع، وذلك في ظل وجود منتج بدیل، بمعنى بسیط أن قیمة  المفك عند الميكانيكي تختلف عن قيمته عند المواطن العادي. 

 التكلفة: الإنفاق على المصادر الضرورية لإنتاج المنتج أو الخدمة أو العملیة، وهي عبارة عن مجموع العمل، والخامات، والصيانة، والتكاليف غير المباشرة المطلوبة لإنتاج المنتج والمحافظة عليه على مدى عمره الافتراضي وبعبارة أخرى على مدى دورة حیاة التكاليف للمنتج أو الخدمة، ولابد من تحديد التكلفة بحرص شديد.  (سلیمان سفیان ــ مجید الشرع، المحاسبة الإدارية فى اتخاذ قرارات ورقابة (عمان دار الشروق للنشر والتوزیع 2002 ).

تحليل القيمة (VA):  تطبيق تقنيات القيمة بأثر رجعي على المشاريع المنجزة لتحليل أداء المشروع أو تدقيقه.

مع ملاحظة أن الباحثين الألمان لا يوجد لديهم هندسة قيمية حيث لا يعترفون بها و يكون التركيز على أفضل تصميم من اول مره حتى ولو اخذ وقت اطول، والباحثون المتبنون لفكرة الهندسة القيمية يؤكدون أن فريق التصميم مختلف عن فريق الهندسة القيمية.

يرجع ظهور التحليل القيمي (الهندسة القيمية) إلى الحرب العالمية الثانية كنتيجة للحاجة إلى متطلبات الحرب العالمية من الأسلحة والذخائر والمنتجات الأخرى وفي المقابل شح الموارد الأولية والموارد البشرية، بواسطة شركة جنرال إلكتريك على يد الأمريكي Lawrence D. Miles بالولايات المتحدة الأمريكية  نتيجة شح الموارد الاستراتيجية لمنتجاتها مما حدا بالشركة للبحث عن البدائل، وفي عام 1947م قام لورانس مايلز بتطوير نظام من التقنيات أطلق عليه التحليل القيمي وهو دراسة تحليلية وفق منهج محدد يجرى بواسطة فريق عمل متعدد التخصصات على مشروع أو منتج أو خدمة لتحديد وتصنيف الوظائف التي يؤديها لغرض تحقيق تلك الوظائف المطلوبة بأسلوب آخر أو عنصر مغاير وبتكلفة إجمالية أقل أو رفع الأداء أو بهما معا من خلال بدائل ابتكارية من دون المساس بالمتطلبات الأساسية أو الوظيفية.

في عام 1954م طبق مكتب الأسطول الأمريكي للسفن أول برنامج للحكومة الإتحادية بمساعدة مایلز وموظفیه، كما استطاعت بعض الشركات الأخرى أن تتفهم بسرعة هذا النجاح الذي حققه مایلز، وكانت نتيجة ذلك أن تحلیل القیمة بدأ يكتسب شعبية كبيرة، وفي النهاية دفع هذا النجاح مجموعة من الممارسين لتكوين مجتمع تعليمي یشارك في وضع المفاهيم وتطوير القدرات الإبتكارية  في هذا المجال وهو ما یعرف بالجمعية الأمریكیة لهندسة القيمة  

وخلال الثمانينات تطور مفهوم تحليل القیمة وتم الإعلان عن انبثاق مفهوم آخر وهو مفهوم هندسة القیمة وتلاه بشكل سریع مفهوم إدارة القیمة  

بدأت هذه “الهندسة القيمية” من خلال نهج مبتكر يعتمد على الفريق والذي سمح بتوليد بدائل للحل القائم. ولأن شركة جنرال إلكتريك كانت من الشركات المصنّعة، فإن مصطلح “الهندسة” كان يُنظر إليه على أنه أكثر ملاءمة في ذلك الوقت، من مصطلح “الإدارة”.

في وقت لاحق من القرن العشرين، بدأت الهندسة القيمية تنتشر عبر العالم، ولكن بسبب الاختلافات بين عقلية وسلوك الشركات الأمريكية مقارنة بالشركات الأوروبية، فإن الهندسة القيمية، كما تطورت في الولايات المتحدة الأمريكية كان عليها أن تخضع لبعض التعديل.

اعتمد برنامج SPRINT التابع للاتحاد الأوروبي (البرنامج الاستراتيجي للابتكار والتكنولوجيا) “إدارة القيمة” ‘value management  باعتباره المصطلح الرسمي. وصفت المفهوم الفلسفي نفسه ولكن من حيث الأكثر انسجامًا مع أساليب الإدارة الأوروبية. كما تم استخدام مصطلح “إدارة القيمة” كتعبير عريض رفيع المستوى يشمل جميع تقنيات القيمة، سواء تم تطبيقها على المستوى الاستراتيجي أو التكتيكي.

الكلمات المفتاحية : إدارة القيمة؛ الجودة؛ التكاليف؛ الهندسة القيمية  VE؛ نمذجة معلومات البناء  BIM

الهندسة القيمية ( Value engineering) هي:

Value management is a structured, organized team approach to identifying the functions of a project, product, or service with recognized techniques and providing the necessary functions to meet the required performance at the lowest overall cost. SAVE International 2001.

إدارة القيمة  أو الهندسة القيمية هي خطة مبنية ومنظمة للتعرف على وظائف المشروع أو المنتج أو الخدمة عن طريق تقنيات علمية وبذلك توفر الوظائف الضرورية للوصول للهدف المطلوب بأقل تكلفة إجمالية.

تعريف أخر، هندسة القيمة هي طريقة حل المشكلات التي تنطبق على أنظمة اتخاذ القرار. إنه نهج مبتكر وجهد منظم يستخدم أسلوبًا خاصًا، ومجموعة من المعرفة وفريقًا متعلمًا من أجل الحصول على اعتراف أفضل بنطاق المشروع وتحديد التكلفة غير الضرورية. يساعد على التخلص من التكلفة التي لا تلبي متطلبات الجودة أو المتطلبات الفنية أو الوظيفية (Scott, 2010).

فالهندسة القيمية ليست تخصصاً هندسياً – كما هو الحال في علوم هندسة الحاسب الآلي أو الهندسة الكهربائية أو المدنية-، بل هو أسلوب ومنهجية منظمة لحل المشكلات،  سواء كانت إدارية، أو هندسية، أو تصنيعية.

يزداد انتقاد برامج قطاع الأشغال العامة مثل مشاريع بناء الطرق السريعة وذلك لتقديم المشاريع التى تفشل في تلبية مايلي:

1 )  تحقيق أهداف المشروع المتوقع

2 ) تحقيق انجاز المشاريع  في غضون فترة معقولة من الزمن

3 ) التكاليف ضمن مبالغ محددة لها في الميزانية

وتعتبر هندسة القیمة بمثابة الجهد المنظم الموجه للوصول إلى الآتي: 

أ- تحديد خصائص النظام، السلعة، الخدمة، الأجراء.

ب- تحدید قيمة لكل صفة أو خاصية من الخصائص المحددة سابقًا. 

ج- تنفیذ الخصائص والمواصفات بأقل تكلفة.

ويجدر بنا الانتباه إلى أن الهندسة القيمية لا تعني  فقط تخفيض التكلفة من خلال إلغاء بعض الأجزاء مثل بعض المناهج، بل هندسة القيمة مبنية على تحليل وظائف المشروع ثم طرح البدائل التي تؤدي الغرض بتكلفة أقل، مثلًا في بعض المناهج الأخرى قد يتم تقليل عدد الأدوار لتوفير التكلفة بينما هندسة القيمة تبحث عن البدائل الأقل تكلفة لتشغيل المشروع مع الحفاظ على نفس الحجم والوظائف مثل إيجاد طريقة بناء أرخص دون إلغاء وظائف المشروع

يتضمن هذا النظر في توفر المواد، طرق البناء، قضايا النقل، قيود الموقع أو القيود عامة، التخطيط والتنظيم، التكاليف، الأرباح، وما إلى ذلك. 

يجب على المصممين تطبيق الهندسة القيمية من خلال التفكير في حلول التصميم البديلة لتحسين نسبة التكلفة / القيمة المتوقعة للمكونات داخل المشروع. يجب على المقاولين استخدام  الهندسة القيمية لتحديد واقتراح التغييرات التي تقلل التكاليف مع الحفاظ على أو تحسين الجودة والقيمة والأداء الوظيفي المطلوب من قبل المالك.

ولكن عندما يتم تطبيقه على النحو الأمثل، فإن هندسة القيمة هي عملية إبداعية وتنظيمية تم تنفيذها بشكل تعاوني – وفي أقرب وقت ممكن – من جانب جميع أصحاب المصلحة في المشروع لتقديم متطلبات المشروع بأقل تكلفة إجمالية. يبحث أصحاب المشاريع التقدمية عن شركاء قادرين على تحقيق رؤيتهم وتقديم مشروع في الوقت المحدد وتحت الميزانية، ويضمن برنامج VE التعاوني أن جميع الأطراف تعمل لتحقيق نفس الهدف.

يجب أن تبدأ هندسة القيمة عند بداية المشروع حيث يمكن أن تكون الفوائد أعظم، ولكن قد يكون للمقاول أيضًا إسهامًا كبيرًا طالما أن التغييرات المطلوبة للعقد لا تؤثر على الجداول الزمنية أو تواريخ الإنجاز أو تكبد تكاليف إضافية تفوق الوفورات متاح بالعرض.

تشمل الهندسة القيمية ما يلي:

  • تحديد العناصر الرئيسية للمنتج أو الخدمة أو المشروع.
  • تحليل وظائف تلك العناصر.
  • تطوير حلول بديلة لتسليم تلك الوظائف.
  • تقييم الحلول البديلة.
  • تخصيص التكاليف للحلول البديلة.
  • تطوير بدائل أكثر تفصيلاً مع أعلى احتمال للنجاح.

 مراحل دراسة الهندسة القيمية الرئيسية

لدراسة الهندسة القيمية ثلاث مراحل رئيسية كأي دراسة أو مشروع طبقا للمراحل الزمنية وكل مرحلة رئيسية يمكن تقسيمها كالتالي:

1. مرحلة ما قبل الدراسة: ويغلب عليها الطابع التحضيري والتأكد من توافر جميع المتطلبات لبدء المشروع والتجهيز للدراسة بصفة عامة والتعرف على المشروع تحت الدراسة وتعتمد كفاءة هندسة القيمة على خطوة تنظيم وترتيب  المعلومات ويسهل علينا البيم الحصول على المعلومة.

  1. مرحلة الدراسة: وتتكون هذه المرحلة من الجسم الحقيقي والفعلي لدراسة الهندسة القيمية وهي ستة مراحل طبقًا للمؤسسة الدولية لمهندسي القيمة SAVE International.

يجلب أعضاء فريق القيمة إلى الطاولة الخبرة اللازمة للتخصصات التي يتم النظر فيها، بما في ذلك التشغيل والصيانة. يمكن أن يكون ذلك من داخل مؤسسات المالكين أو خارجيًا إذا لم تكن الخبرة المطلوبة متوفرة.

  1. مرحلة ما بعد الدراسة: تهدف هذه الورشة إلى متابعة تنفيذ تحليل القيمة وتحسين تطبيقه

 وهي المرحلة التي يتم فيها تحقيق وتنفيذ ما توصلت إليه المراحل السابقة وكذلك متابعة ما يتم تنفيذه والتحقق من النتائج المتوقعة والتقييم الكلي للتجربة وحفظ وتسجيل كل ما يمت للدراسة بصلة.

 عشر أسباب لنجاح دراسة الهندسة القيمية:

  1. فريق منوع من التخصصات والمهارات المناسبة
  2. مهارات مدير الدراسة
  3. خطة منظمة للدراسة
  4. مقدار مناسب من المعرفة عن الهندسة القيمية لدى المشاركين
  5. حضور أصحاب القرار خلال الورشة
  6. قدرة المشاركين على تحقيق نتائج الدراسة
  7. التحضير قبل بدء الورش
  8. جودة استخدام تحليل العمليات
  9. دعم المشاركين والإدارة العليا لنتائج الدراسة
  10. وضع خطة لتطبيق النتائج

 كيف يمكن للبيم ان يفيدنا في الهندسة القيمية؟

نمذجة معلومات البناء  BIM

 تم تقديم BIM كتحول جذري من عملية تسليم التصميم التقليدي إلى إجراء أكثر تكاملاً. إلى جانب التصميم ثلاثي الأبعاد للمبنى، فقد دمجت BIM تقنيات التصميم لتمثل مكونات المبنى في بيئة افتراضية (Eastman ، وآخرون ، 2011)

البيانات متسقة وليست زائدة عن الحاجة، بحيث يتم تمثيل كل تغيير ينطبق على المكونات objects في جميع المشاهدات views. وفقًا لمعيار 

(National Information Information Modeling Standard (NBIMS) التابع لمجلس المعلومات التابع لمعهد علوم البناء الوطني (National Institute of Building Sciences NICS)، فإن BIM هي “عملية تخطيط وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة باستخدام نموذج  معلومات قابل للقراءة لكل مرفق، جديد أو قديم، يحتوي على جميع المعلومات المناسبة التي تم إنشاؤها أو جمعها حول هذا المرفق في صيغة قابلة للاستخدام من قبل الجميع طوال دورة حياته. “(NIBS 2008) (ايستمان، وآخرون، 2011) 

 يمكن استخلاص الكميات والحصر، وجدول المكونات، وعدد العناصر والمساحة وحجم المساحات من نموذج BIM في أي مرحلة من مراحل التصميم، ويمكن استخدامها لتقدير التكلفة. علاوة على ذلك، أصبحت عملية تحليل القيمة سهلة التنفيذ في مرحلة التصميم.

التطبيق:

يتم تطبيق هندسة القيمة (VE) على مشاريع البناء لتحديد نطاق المشروع بصورة أكثر دقة للتخلص من التكاليف غير الضرورية دون التأثير على الاحتياجات الوظيفية لعناصر المشروع قيد الإنشاء. فقد ثبت أن نمذجة معلومات البناء (BIM) ذات فائدة كبيرة في مجال العمارة والهندسة والبناء (AEC). فهو يسمح بإدماج التصاميم وأعمال البناء مع تقليل تكلفة ومدة المشروع (Eastman، وآخرون، 2011).

  • إن نموذج المبنى الغني بالمعلومات يفيدنا كثيرًا في اتخاذ القرارات فإن فهم تحديات بناء المبنى فعليًا له تأثير مباشر على التكلفة. يتم تطبيق الهندسة القيمية في كثير من الأحيان على مشاريع البناء لتحسين التعرف على نطاق المشروع والقضاء على التكاليف غير الضرورية دون التأثير على المتطلبات الوظيفية

 Type 1  reusing VE idea.    This figure was uploaded by Chansik Park.

  Type 2: Improving VE idea.  This figure was uploaded by Chansik Park.

  • يسمح نظام BIM في وقت مبكر من المشروع بمراجعة أكثر شمولية لفاعلية البناء من خلال استخراج الكميات من النموذج. وفي الوقت الحالي، فإن معظم الطاقة التي تنفقها فرق التصميم في الحساب والتحديد الكمي  في تحديد التكلفة ليس منتجًا ولا مفيد.

يمكن تطبيق الهندسة القيمية في أي مرحلة من مراحل دورة حياة المشروع من البناء من التصميم  والتطوير إلى التصميم الأولي والنهائي والمشتريات والبناء ؛ ومع ذلك فقد ثبت أنه حقق أكبر فائدة خلال المرحلة الأولى من المشروع

  • اﻟﺗﺣدﯾد اﻟﻌﺎم ﻟﻟﺑدﯾل اﻷﻧﺳب ﻋﻟﯽ أﺳﺎس ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺗﻌددة ﮐﺎن داﺋﻣﺎً ﻣﺷﮐﻟﺔ ﻟﻣﮭﻧﯾﻲ اﻟﺗﺻﻣﯾم وﻣﺎﻟﮐﯾﮫ. لا توجد إجابة عالمية لهذه المشكلة حيث تختلف معايير الاختيار وأوزانها النسبية من مشروع إلى آخر، من أجل تلبية احتياجات البناء للمالكين والأهداف المستهدفة للمشروع. تم استخدام نموذج BIM الذي يدعم قدرات التمثيل البصري في النموذج المقترح لمساعدة المستخدمين على تصور بدائل المشروع وإدراك عواقب التغييرات التي يقومون بها على كل بديل في الوقت المناسب. علاوةً على ذلك، يسمح نموذج BIM بنماذج 4D لبدائل المشروع التي أضيفت فيها التكلفة كبعد رابع. كما يوفر النموذج الجدول الزمني للمكونات. بعبارات أخرى؛ تم دمج مجموعة من الأدوات والتقنيات في نموذج دعم اتخاذ القرار هذا من أجل تقييم العديد من البدائل ومصممي/ مالكي الدعم في اختيار الخيار القائم على القيمة بين البدائل. فيمكّننا البيم  من تحسين قدرات التصّور التي يمكن استخدامها في هندسة القيمة والمساعدة في توليد بدائل مبتكرة
  • تسهيل بيئة البيانات المشتركة  Common Data Environment بحيث تركز على العمليات الأساسية وتتجنب الهدر.

المراجع 

حسین فتیل، التكامل بين سیاسة التوقیت الفوري والتكلفة المستھدفة (البحرین , رسالة دكتوراه منشورة ,صحيفة الوسط البحرینیة 12 ص) 2011,   العدد 3360